الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

صفر المونديال شبح مصري هل ممكن يغيب على طريقة وثائق ويكيليكس ..

بسم الله الرحمن الرحيم
على طريقة وثائق ويكيليكس ..
هشام عزمي : قطر رفضت تأييدنا عام 2004 .. واخذت صوت مصر على طبق من ذهب هذا العام !!!
جاء حصول الملف القطري على شرف تنظيم مونديال كأس العالم في نسختها 2022 ليفتح ملفا مصريا ساخنا عرف بالنقطة السوداء الاكبر في تاريخالرياضة المصرية وهو ملف صفر مونديال 2010 عندما فشلت مصر في الحصول على اية اصوات خلال سباق الحصول على شرف تنظيم البطولة وخروجها من الجولة الاولى وذهاب الشرفلجنوب افريقيا وبعد منافسة عربية من دولة المغرب.
لمن لا يتذكر تلك الفضيحة، فهي فضيحة ادت الى اقالة اول وزير رياضة مصري دون الانتظار للتعديل الوزاري وكان بطله الدكتور على الدين هلال بالاضافة الى استقالةكل من له علاقة بالملف، ووقتها كان الاتهام الاكبر يتجه نحو المهندس هشام عزمي مسئول اعداد الملف وعضو اتحاد الكرة الذي سارع في اليوم التالى للحصول على صفرالمونديال بتقديم استقالته والخروج من العمل العام.
المثير انه لـ 6 اعوام كاملة كان عزمي في نظر الكثيرين هو المتهم الاول رغم ان وضعه في اللجنة عضو مثله مثل هاني ابوريدة واحمد شوبير وسحر الهواري ومحمد السياجيوهم لايزالون يمارسون العمل العام .
وما ان اعلن عن اختيار قطر للتنظيم العالمي، حتى ظهر عزمي في وصلة من وصلات وثائق ويكيليكس التي فجر فيها كما كبيرا من المفاجآت تستحق اعادة فتح التحقيقات فيصفر المونديال الشهير .
المفاجأة الاولى التي فجرها هشام عزمي كانت في الكشف عن رفض القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي إعطاء صوته لمصر في تصويتالفيفا عام 2004 واختياره للمغرب منذ البداية رغم انه كان في مقدوره منح صوته في البداية الى مصر، ثم الانتقال الى المغرب في الجولة الثانية من التصويت وبالتالىابعاد شبح الصفر من الملف المصري على اعتبار استبعاده ايضا للحصول على المركز الثالث في التصويت بعد جنوب افريقيا والمغرب في الجولة الاولى .
وهي مفاجأة تحتاج التوقف عندها في ظل قيام هاني ابوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة بتقديم صوت مصر على طبق من ذهب الى قطر في تصويت 2022 .
وثاني مفاجآت عزمي ايضا تمثلت في عدم تحمله وحده مسئولية الصفر والاخفاق، حتى في حال فشله في الوصول الى اصوات لمساندة مصر في ملف المونديال والتأكيد على انابوريدة فشل بدوره في الحصول على الاصوات الاربعة لافريقيا او أي منها وفي مقدمتها صوت عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي رغم ان ابوريدة تبني في مجلس ادارةاتحاد الكرة عام 2002 مساندة حياتو في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ضد بلاتر .
وحملت اعترافات العضو البارز والبعيد عن الكرة المصرية منذ فضيحة صفر المونديال الشهير، مفاجأة ان عملية التواصل مع اعضاء الفيفا الـ24 عام 2004 كانت مهمة موزعةبينه وبين هاني ابوريدة بالاضافة الى سحر الهواري رئيسة لجنة العلاقات العامة والتي كانت تتولى مهمة التواصل مع اللوبي الآسيوي يتقدمهم محمد بن همام في سباقالحصول على اصوات تنظيم مونديال 2010 .
وفجرت اعترافات عزمي فضيحة اخرى تستحق التعليق عليها من وزير الشباب والرياضة المصري في ذلك التوقيت على الدين هلال بوصفه طرفا اصيلا فيها وهي عدم قيام هانيابوريدة بالاضافة الى عدد من مسئولى الملف المصري سافروا على حساب الدولة لتونس عام 2004 عرض الملف المصري على الدول الافريقية والتفاوض مع الاصوات الاربعةفي القارة لدي الفيفا، على هامش دخول ابوريدة سباق انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي، وكان الاتهام الموجه من عزمي ان على الدين هلال كلفه فيمابعد بالعمل على التواصل مع اصوات القارة الافريقية بسبب ” نسيان الوفد المصري ” عرض الملف وتفرغهم فقط للانتخابات التي خاضها ابوريدة في ذلك الوقت.
رابع المفاجآت كانت اسوأها ـ ان جاز التعبير ـ وتتمثل في كشف عزمي النقاب عن عودته للعمل مع الفيفا عام 2008 دون القاء الضوء عليها اعلاميا، لاختياره الابتعادعن العمل العام في مصر، وانه اجبر على التوقف في التعامل مع الفيفا عام 2009 وبعد جولتين له من التفتيش على استعدادات جنوب افريقيا للمونديال المقبل، وتأكيدهانه ابتعد مجبرا بناء على قرار من السويسري جوزيف بلاتر وبعد ضغوط من عضو مصري بالاضافة الى عيسي حياتو، والعضو المصري الوحيد في الفيفا معروف للجميع رغم عدمتسمية عزمي له وهو هاني ابوريدة عضو المكتب التنفيذي في الفيفا المنتخب في مارس 2009 .
المثير في الامر عن عودة هشام عزمي الى الصورة مرة اخرى وظهوره في قناة الجزيرة الرياضية للحديث عن الملف القطري الفائز بشرف التنظيم والتأكيد في نفس الوقت عندسؤاله عن ملف مصر الشهير انه جاء محترما وحاصدا لأعلى درجات التقييم عام 2004 ـ يأتي بعد ان قرر الرجل اعتزال وحدته وابتعاده عن الكرة المصرية والتفكير في العودةمرة اخرى خلال الفترة المقبلة.
ووفقا للاحداث الاخيرة فإن عزمي يخطط في نفس الوقت الى تبرئة ذمته والعودة للعمل العام كرويا مرة اخري، والانتقام ممن حولوه ضحية اكبر لصفر المونديال، ابرز تلكالمخططات هي بناء لوبي انتخابي قوي يخوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة المنتظر ان تشهد خوض هاني ابوريدة لها على مقعد الرئيس في ظل استحالة ظهور سمير زاهر فيهالاستنزافه شرط الثماني سنوات، المفاجأة هنا هي رغبة عزمي في العودة من خلال التحالف مع محمود طاهر عضو المجلس المعين المستقيل وصاحب فضيحة المزايدة الاعلانيةالملغاة، بحيث يكون عزمي نائبا لطاهر الذي يسعي بدوره لتحدى ابوريدة في انتخابات رئاسة اتحاد الكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق